
أحيت صباح هذا اليوم أسرة ديوان المحاسبة، اليوم الدولي للتعليم الذي يوافق 24 يناير من كل عام، وذلك بحضور الأستاذ خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة، ولفيف من قيادات وأعضاء وموظفي الديوان، بالإضافة إلى متدربي مبادرة لبنة، حيث احتضن المعهد الوطني للإدارة هذه الاحتفالية، والتي بدأت بكلمة رئيسية ألقاها الأستاذ خالد شكشك، بين فيها أهمية هذا اليوم التي تنطلق من أهمية التعليم في حياة المجتمعات، مشيرا إلى أن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين العلم والمعرفة، والذي بدأ بكلمة اقرأ، وجعل المكانة العالية في الدنيا والآخرة لطلبة العلم وأهله.
كما تناول في كلمته استعراضا لبعض الأرقام والإحصائيات التي تدق ناقوس الخطر، وتنبه المجتمع الدولي والمحلي لمشاكل التعليم، وضرورة تكاتف الجهود لإصلاحها، مشيرا إلى أن اختيار الديوان للاحتفاء بهذه المناسبة كان من خلال هذا اللقاء، والذي سيطرح فيه موضوع (فجوة التعليم المحاسبي) إسهاما من الديوان في معالجة القضايا الهيكلية وإحداث التغيير الإيجابي نحو الأفضل، حيث لم يعد خافيا على الجميع دور الديوان في هذا المجال بصفة عامة، وفي مجال بناء القدرات بصفة خاصة، وذلك من خلال مبادرة لبنة والتي يتم فيها سد الفجوة بين الأساس النظري الذي تلقاه الخريج مع متطلبات العمل المهني بالديوان.
وفي الختام أكد السيد رئيس الديوان على أن مسؤولية التعليم وتطويره تظل مسئولية وطنية تضامنية ينبغي ويجب أن تتظافر فيها كل الجهود من أجل مستقبل زاهر وتنمية مستدامة.
وعقب الكلمة الرئيسية للاحتفالية، تم تقديم عرض من قبل مركز البحوث والدراسات بالديوان، تضمن جهود ديوان المحاسبة العملية في مجال سد فجوة التعليم المحاسبي والارتقاء بمهنة المحاسبة في ليبيا، باعتبارها المحور الأساسي في عمل الديوان.
وبعد العرض التقديمي تم الانتقال إلى مناقشة موضوع فجوة التعليم المحاسبي من خلال ورشة عمل فنية سنستعرض معكم مجرياتها من خلال الجزء الثاني من هذه التغطية، فتابعونا.







