السبت 20/ 01/ 2024م
نظّم ديوان المحاسبة الليبي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية، اليوم السبت، لقاء تشاوريا بين الديوان والوكالة، حضره رئيس الديوان “خالد شكشك”، ووكيل الديوان “علاء المسلاتي”، والمدير الإقليمي للوكالة الأمريكية للتنمية “جون كاردنيس”، ومديرة مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية “ماريكا أولسن”، ومدير برنامج إدارة المال العام في ليبيا “نائل شبارو”، ومديرو الإدارات العامة والمكاتب وعدد من رؤساء الأقسام بالديوان.
ويأتي هذا اللقاء لمتابعة شراكة الديوان مع الوكالة الأمريكية للتنمية التي نتج عنها مشروع بناء القدرات للديوان، المنفذ ضمن برنامج إدارة المال العام في ليبيا، والوقوف على المشروعات المنجزة، إلى جانب المجالات التي سيتم العمل على تحقيقها خلال هذه السنة.
وأثنى رئيس الديوان خلال كلمته على الجهد التطويري الذي نفذته الوكالة، مؤكدا حرص الديوان على استمرارية هذه الشراكة، لتشمل أكبر قدر ممكن من المجالات المستهدفة بالتطوير، لتحقيق رؤية الديوان في أن يكون مؤسسة نموذجية تقتدي بها سائر مؤسسات الدولة.
وشدد رئيس الديوان على ضرورة استفادة العناصر الشابة في الديوان من برامج التطوير المنفذة من قبل الوكالة، لتمكينهم من ممارسة العمل الرقابي بكل كفاءة، ويقود إلى تأديتهم لرسالة الديوان المتمثلة في حفظ المال العام وصيانته.
من جانبه أعرب المدير الإقليمي للوكالة الأمريكية للتنمية “جون كاردنيس”، عن فخره بشراكة الديوان مع الوكالة، مؤكدا التزام الوكالة في تطوير البرامج والآليات التي تسهم في في الرفع من كفاءة الديوان وتعزيز استقلاليته.
وأوضح مدير برنامج إدارة المال العام في ليبيا “نائل شبارو” أن هذا اللقاء التشاوري يأتي تتويجا لمسيرة عامين من الشراكة مع الديوان، تم إنجاز جزء كبير من رؤية تبناها الديوان من أجل الوصول الكامل للإيفاء بمتطلبات الإنتوساي، مبينا أن الوكالة ماضية مع الديوان في تحقيق رؤيته كاملة وتطويره إلى مؤسسة عصرية يحتذى بها.
واستعرض عضو فريق إدارة المشروع بالديوان “طارق العيدودي” المجالات التي استهدفت بالتطوير من قبل الوكالة، والمتمثلة في تطوير منهجيات الرقابة، والتخطيط الاستراتيجي، وأنظمة الموارد البشرية، والتحول الرقمي، والحوكمة.
ويستمر اللقاء التشاوري لمدة يومين ستشهد حلقات نقاش لتقييم المشروعات المنجزة، بالإضافة إلى النقاش حول المجالات المستهدفة بالتطوير خلال هذا العام، والمجالات التي يقترح أن تُنجز مستقبلا.